الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ 39


تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ 38


تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ 37


تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ 36


تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ 35


تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ 34


الاثنين، 21 أكتوبر 2013

تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ (انجليزي) 33


تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ (انجليزي) 32


تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ (انجليزي) 31


تعليقات تعريبية على حاشية كتاب جراحة المخ (انجليزي) 30


تعليقات على حاشية كتاب جراحة المخ صورة رقم 28


تعليقات على حاشية كتاب جراحة المخ صورة رقم 29


الجمعة، 26 يوليو 2013

الحاكم العثماني حسن آغا


حسن آغا

   أريد أن أتحدث اليوم عن شخصية مسلمة من الشخصيات التي لها بصماتها في إعزاز الحق والسؤدد لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، والذين دافعوا عن حياضها وسخروا إمكانياتهم وقواتهم لرد المعتدين ، وإبطال مخططاتهم ، وتسخير مقدرات الأمة المسلمة وشبابها في تأسيس القوات اللازمة للتحسب لأي عدوان خارجي ، وتجهيزهم من نفس أبناء البلد الذي يحكمه، ليكون هو و قواته المشرفين مباشرة على تدريبهم وإعدادهم وتجهيزهم على أكمل وجه،إنه القائد والحاكم العسكري حسن آغا.

    حسن آغا هو الحاكم الجزائري من أصل إيطالي تربى في كنف خير الدين بربروس بعدما أسروه المجاهدون الجزائريون في إحدى معاركهم مع إيطاليا، وعندما توجب على خير الدين بربوس الإدارة الكاملة على الأسطول العثماني ، أمر بتعيين حسن آغا حاكماً على الجزائر ليدير شئونها ويعلم يقينا أنه قادر على ذلك فيما وجد فيه من الهيبة وحسن الإدارة والحزم.

   ومن أهم الأحداث التي أثارت انتباهي، هو ما حدث لحسن آغا من محاولة عدوان أسباني للجزائر وتحشدات عدوانية أوربية ضده من إمبراطور أسبانيا شارلكان الذي أراد إغراءه بالمال ، وسبق أن أراد إغراء خير الدين من قبله على أن يبقيا حاكمين في الجزائر ولكن تحت السيطرة الأسبانية، وافقا موافقة إيهامية له ليقضوا على قواته العدوانية التي لم تتوانى الحملات في تلك السنوات على الإغارة في أي وقت.

   جاء شارلكان بأربعين ألف جندي أوربي ونزلوا في منطقة الحراش ، وأقام معسكرهم هناك ، ثم بعد أيام أمر القائد شارلكان بتسليم المدينة لسلطته، فرفض حسن آغا ذلك الأمر، فما كان من بد أمام الأمبراطور شارلكان إلا بدأ المعركة ، بيد أنه تمت مواجهته مواجهة شديدة من الأتراك والجزائريين حيث ضربوا من في المعسكر والأسطول أيضا تعرض لريح شديدة وقتل من قتل وهرب من هرب ، واما الامبراطور شارلكان فهرب وترك الجثث وراءه وكنوزهم الكبيرة.

    كان لذلك الانتصار العظيم الذي حققه حسن آغا أثره البالغ في نفسو كل من تنوي نفسه غزو الجزائر او الاقتراب من ارض عربية أو إسلامية بأن هذا هو جزاؤه، وجسد لنا القائد حسن آغا صورة من صور المسلم الذي يعتز بإسلامه وينصر دينه ويحمي كيان الدولة الإسلامية الواحدة التي لم تتمزق آنذاك ، وكان مثالاً للعسكري المحنك الذي يستشير من هم اعلى منه مرتبة وخبرة ، وينفذ تعاليمهم وأيضا يدير الأمور من خلال تواجده مع مستشاريه، ويعرف تماماً أن هؤلاء الأعداء لن ينفعوه أمام الله الذي هو سآله عن رعيته، وهو يدرك تماماً أنه سيمثل يوم القيامة أمام ربه توفي رحمه الله في عام 1544م.



  

الجمعة، 12 يوليو 2013

تعليقات على حاشية كتاب جراحة المخ صورة رقم 27


تعليقات على حاشية كتاب جراحة المخ صورة رقم 26


تعليقات على حاشية كتاب جراحة المخ صورة رقم 25


تعليقات على حاشية كتاب جراحة المخ صورة رقم 22


تعليقات على كتاب جراحة المخ صورة رقم 24


تعليقات على حاشية كتاب جراحة المخ صورة رقم 23


تعليقات على حاشية كتاب جراحة المخ صورة رقم 21


تعليقات على حاشية كتاب جراحة المخ صورة رقم 20


الخميس، 18 أبريل 2013

دور الإعلام في حياة الناس


دور الإعلام في حياة الناس

   وضعت الدول وسائل للإعلام لتسفر عن كل شارقة وغاربة، وعن كل حادثة تدل على أمر تفاؤلي مثل التقدم التقني، أو الأمر التشاؤمي كالحوادث الكارثية، وإحقاق الحق، وتوضيح الحقائق للمشاهدين أو المستمعين.

   قرأت مقال من كاتب يستنكر حقيقة ما تقوم به بعض القنوات من إطلاق لعنان بعض الإعلاميين حيث أصبحوا يولون أهمية قصوى لإنجاح برامجهم، واستضافتهم لبعض الإعلاميين الذين صار يراهم الكاتب تارة مذيعين، وتارة أخرى محللين سياسيين، ويستنهضون طاقاتهم ، ويشحذون هممهم في تسليط الضوء على مواضيع هامة شتى ، ويوجدون من مسائل بسيطة أمور كبيرة ويهولونها حتى تصبح فائقة التعقيد.

    لا شك أن للإعلام دور كبير في بث روح الوئام بين أفراد المجتمع في الوطن الواحد، وترسيخ التفاف الناس حول قيادته القابلة للنصح وللخير، والمنفذة للمشاريع والخدمات التي تصب في مصلحة الشعب والوطن، وتوجد آلية لرصد السلوكيات البشرية ، وتحلل مفاهيم الناس لتمكين الركائز المهمة في توحيد الجهود، وإيلاء الأهمية لوحدة الصف، والإصغاء للناصحين الناقدين المنقذين للوطن بالنقد الهادف الذي يصب في مصلحة الوطن والشعب.

  يجب أن يكون في الإعلام نقد هادف يتواءم مع الظروف الحالية، والمراحل المختلفة، والغاية المعلنة في الإعلام يجب أن تكون واضحة المعالم ، وسهلة التفاصيل، لتوجد الوعي الأمثل للمتلقي ، وتجعل منه إنسان نافع لمجتمعه مساهماً في سد الثغرات التي قد تتضح في جهة أو مكان أو مؤسسة، وبالتالي إغلاق أبواب الشر ومنابت أصول التحريض الغير مباشر وخصوصاً مع الوسائل الغير مباشرة أو ما يسمى بقنوات التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك، والتسابق على خبر ما أو تشويه جهة ما لا لإصلاح الحال ولكن فقط لتأجيج المشاعر وكل له اجتهاده والله اعلم بحال الناس ولا أستطيع أن أعمم على نوايا الناس حاشا لله ، ولكن يجب أن نعلم أن هناك فرق بين الأنشطة النزيهة الهادفة في نقدها، وبين الأنشطة المريبة التي قد ترتفع عقيرتها إلى أن تفضي إلى أمور حرجة وهذا الأمر لا يريده أحد.


   الإعلام الصائب يعزو دائماً أسباب الإخفاق لجهة معينة، ويميط اللثام عنها، وينصح المسئول عن تلك المثالب بطريقة ناصحة وهادفة، و يسمح للكلمة الناصحة والناقدة البناءة التي توصل الكلمة إلى المسئولين ومجلس الشورى ومن ثم الرفع بالاقتراحات إلى مجلس الوزراء وبعدها تصدير القرارات، الإعلام في هذا الصدد يكمن دوره الرائد في السماع للآراء والكتابات والمقالات والاقتراحات من الناس حسب الضوابط المتبعة في الإعلام.

  ولأن الكثير ممن فقد هويته وأصبح يترجم ما يقوله الغرب، ويلهث إلى سراب ما يسمونه تداول السلطة، والديموقراطية، والأحزاب والمعارضة، هذا كله لا ينسحب على المجتمع المسلم الذي أعطى الوالي البيعة والوالي أسس مجلس شورى ليتم إيصال شكاوى الناس واقتراحاتهم وإصلاح أحوالهم، فهذا هو الهدف من تولي شئون المسلمين والراعي مسئول عن رعيته ، للأسف أصبحت بعض الأقلام تعتقد أن التقدم الغربي في أمورهم لم يحدث لولا الانعتاق من الموروث الديني، وكأن الدين هو العائق للمسلمين أمام التقدم ، وهذه هي الكارثة الحقيقة في أفكار هؤلاء لأنهم لم يدرسوا الإسلام ومدى حرص تعاليم الإسلام على التفكر والتعلم والتقدم، ويكفي المسلم شرفا أنه محرم عليه الخمر الذي يفقد الإنسان إنسانيته وعلى العقل تفكره، فقل لي بربك لو أن هذه التقنيات والمصانع عند المسلمين الذين لا يشربون الخمر كم هي الساعات التي يعملون بجد وحرص وحضور عقل، كم هي الإنجازات التي ستنتج المنتجات والمخرجات من بيانات وتصنيع وإنتاج ملموس، ولكن هؤلاء تناسوا للأسف ما فرضه الغرب على المنطقة العربية من سياسات معينة تحول دون تقنيته بشكل بارع ومصَّنع فكان ذلك هو السبب وليس الإسلام ، وليس الإسلام إذا أخطا أفراد قلة في حق آخرين لا يعني هذا أو يستلزم أن يكون السبب الرئيس هو الإسلام، بل إن الإسلام بريء من هذا كله.

    

السبت، 23 فبراير 2013

قراءة في صحيفة جرولزم بوست 13-4-1434هـ


من خلال مطالعتي اليوم السبت الموافق 13-4 34 هـ ، رأيت في الصحيفة في تقرير حول الاختبار الصاروخي النووي الكوري، فوجدت ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري مستاء من ذلك الأمر ، ويدعو لاستجابة سريعة وواضحة ذات أبعاد مصداقية وردعية  دولية ، ومن خلالها بعث رسالة ردع لإيران أن لا تصل لنفس التعنت الموجود.

وإذا كان الأمر كذلك وليس هناك ردع لهما فليكن هناك دولة نووية إذن لماذا القلق؟ (حسب كيري) لأن هناك سنوات من العقوبات والقرارات والمفاوضات والمناشدات والمحاولات لم تكن مؤثرة بشكل كافي لإيقاف بيونغ يونغ من انتاج القنابل الذرية والصواريخ البالسيتية التي قد تصل لأمريكا ، وارتفاع وتيرة التهديدات العدائية من أمة تتصور أنها في منأى من الضغوط الخارجية ان لم تفي بالتزاماتها الدولية.

وحذر كيري من استمرار تلك التجارب ، لا لكوريا الجنوبية ولا إيران، وذكر التقرير الاخباري ايضاً أن وزير الدفاع ليون بانيتا قال في البنتاغون علينا أن نحذرهم بأن هذه التجارب مرفوضة تماماً. وحذر ايضا كيري بأن هناك رد فعل قوي اذا تكرر هذا التحدي سواء من ايران او كوريا الشمالية.

 

 

الأربعاء، 20 فبراير 2013

الإمام البغوي

الإمام البغوي

اتحدث في هذا اللقاء ايه الأخوة عن رجل من رجال الأمة المحمدية الذين كان همهم خدمة دين الله ، وكان همهم نشر العلم بين الناس، كان من الرجال الذين حملوا هم هذا الدين لنشره بين الناس وتعليمهم أمور دينهم ، وشرح آيات الكتاب العظيم، وشرح الأحاديث النبوية الشريفة. كان همهم طلب العلم ، وتحصيله ولو قطعوا الاف الأميال ، إنه الإمام البغوي المعروف ، فلنتعرف أكثر على شخصيته ،هو أبو محمـــد، الحســين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي ، والبغوي نسبة إلى بلدة بخراسان بين مرو وهراة يقال لها "بغ" بالباء ،الموحدة والغين المعجمة.
ِوالفراء نسبة إلى أبيه الذي كان يصنع الفراء . ومن شدة بذله لدين الله ، وشرحه لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحفظ أحاديثه ، لقب بمحيي السنة ، وبركن الدين .
لم تشر المصادر التي ترجمت لـــه إلى السنة التي ولد فيها ، فيغلب الظن أنه ولد في أوائل العقد الرابع من القرن الخامس الهجري .
كان رحمه الله عالماً فذاً في زمانه، وتعلم من شيخ الشافعية القاضي حسين بن محمد المروزي، سمع من أبي عمر عبد الواحد بن أحمد الملــيحي، وأبي الحســن محمد بن محمد الشـيرازي، وجمال الإسلام أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي، ويعقوب بن أحمد الصرفي، وأبي الحسن علي بن يوسف الجويني، وأبي الفضل زيــاد بــن محمد الحنفي، وأحمد بن أبي نصر الكوفاني، وحسان بن محمد المنيعي، وأبي بكر محمد الهيثم الترابي وغيرهم.
ومـــن تلاميذه –رحمه الله -، أبو منصور محمد بن أسعد العطاري، وأبو الفتوح محمــد بن محمد الطائي وجماعة، وآخر من روي عنه بالإجازة، أبو المكارم فضل الله محمد النوقاني.

شمر عن يديه في تأليف الكتب النافعة ، على منهج السلف الصالح ، ففسر آيات القرآن الكريم في كتابه " معالم التنزيل في التفسير" والذي وصفه شيخ الإسلام بن تيمية بقوله" صان تفسيرة من الأحاديث الموضوعة، والآراء البدعية". وكذلك ألف كتاب شرح السنة، والذي شرح فيه الأحاديث النبوية، شرحا تفصيلياً فجزاه الله خير الجزاء ورفع قدره.

كان معروفاً عند الناس بعلمه وزهده ، وكثرة كتبه، التي أثرى بها المكتبة الإسلامية والتي لا يزال المسلمون يستفيدون من تلك الكتب إلى يومنا هذا. قال عنه الإمام الذهبي :" كان سيداً ، إماماً ، عالماً ، عّلامة ، زاهداً ، قانعاً باليســـير ...، بُورِكَ لــه في تصانيفه،
ورزق فيها القبول التام؛ بحسن قصده ، وصدق نيته، وتنافس العلماء في تحصيلها ... ، كان على منهاج السلف حالاً وعقداً وله القدم الراسخة في التفسير ، والباع المديد في الفقه" .
وقال عنه الإمام ابن كثير : "كان عّلامة زمانه ، وكان ديّناً ورعاً، زاهداً، عابداً، صالحاً" .

وأثنى عليه ابن السبكي في طبقات الشافعية بقوله :

"وكـــان إمامــاً جليلاً ، ورعاً ، زاهداً ، فقيهاً ، محدثاً ، مفسراً ، جامعاً بين العلم والعمل ، سالكاً سبيل السلف ، لـــه في الفقه اليد الباسطة" .
وقـــال عــنه الداودي : "كان إماماً في الحديث ، إمامـــاً في الفقه، جليلاً، ورعاً، زاهداً" .وذكـــره الــثعالبي بأنه كان إماماً جليلاً ، فقيهاً ، محدّثاً ، مفسراً ، جامعاً بين العلم والعمل ، سالكاً سبيل السلف" .
وقـــال عــنه الذهبي في تذكرة الحفاظ : "كان من العلماء الربانيين ، كان ذا تعبد ونسك وقناعة باليسير" .
وفاتــه : توفي – رحمه الله – بمرو الروذ ، مدينة من مدائن خراسان في شوال سنة 516هــ .